أغارت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلية، مساء “السبت” 30 ديسمبر، على موقع استطلاع تابع لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، جنوب قطاع غزة.

وبحسب شهود عيان ومصادر أمنية، فإن القصف تسبب بإحداث أضرار في البرج “فقط”، دون أن يُبلغ أحد عن وقوع إصابات.

ومن جانبه، قال “أفيخاي أدرعي”، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن “هذا القصف يأتي ردًّا على إطلاق القذائف الصاروخية (عددهم ثلاثة اعترض اثنان منها وسقط آخر داخل الأراضي المحتلة)، مساء “الجمعة” 29 ديسمبر، من القطاع باتجاه منطقة غلاف في غزة”.

ويذكر أن القصف الصاروخي من غزة، تزامن مع فعالية نظمت على حدود القطاع، بمناسبة ذكرى ميلاد الجندي الإسرائيلي”شاؤول أرون”، الأسير لدى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قبل أن تقوم سلطات الاحتلال بإلغاء الحفل وإخلاء المشاركين.

ويتزامن أيضًا مع التظاهرات التي تشهدها معظم المدن الفلسطينية، للأسبوع الرابع على التوالي، ردًا على اعتبار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، في 6 من ديسمبر الجاري، القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لـ”إسرائيل”، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.