أعلنت الولايات المتحدة، أمس “الأربعاء” 24 مايو، طرد دبلوماسيين فنزويليين اثنين، بعد أن كانت كراكاس قد طردت اثنين من الدبلوماسيين الأمريكيين في وقت سابق الأسبوع الجاري.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، في وقت متأخر.
وقالت “ناورت”: إن “وزارة الخارجية، أعلنت أن القائم بالأعمال في السفارة الفنزويلية، ونائب القنصل العام لقنصليتها بهيوستن، أصبحا غير مرغوب فيهما، وذلك وفقا للمادة 9 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والمادة 23 من اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية”.
وكشفت المتحدثة باسم الخارجية، أنه تم إخبار الدبلوماسيين بمغادرة الولايات المتحدة في غضون 48 ساعة.
ويأتي القرار الأمريكي، في سياق التوتر الدبلوماسي بين واشنطن وكاراكاس، بعد الانتخابات الفنزويلية الأخيرة، التي انتخب فيها الرئيس نيكولاس مادورو لولاية جديدة، مقابل رفض واشنطن لهذه النتائج.
وأوردت الخارجية الأمريكية، أن إجراءها “هو رد بالمثل على قرار نظام مادورو إعلان القائم بالأعمال ونائب رئيس بعثة السفارة الأمريكية في كاراكاس كشخصين غير مرغوب فيهما”.
واعتبرت “ناورت” أن “الاتهامات وراء قرار نظام مادورو غير مبررة”، مضيفة: “موظفونا في السفارة يقومون بواجباتهم الرسمية بشكل مسؤول ومتسق مع الممارسة الدبلوماسية والأحكام المطبقة في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية”.
وكانت الولايات المتحدة قد توعدت الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بـ”عزلة دولية”، بعد يوم من فوزه بولاية رئاسية جديدة.
وأورد بيان لوزير الخارجية، مايك بومبيو، صدر الاثنين، أن “الولايات المتحدة تدين الانتخابات المزورة التي جرت في فنزويلا في 20 مايو”، معتبرًا أن ما سمي بـ”الانتخابات” بمثابة “هجوم على النظام الدستوري، وإهانة لتقاليد فنزويلا الديمقراطية”.
ورد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو على ذلك بإعلانه طرد تود روبينسون، القائم بالأعمال الأمريكي في فنزويلا، ونائبه بريان نرانجو، وإمهالهما 48 ساعة لمغادرة البلاد.
اضف تعليقا