وجه عدد من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي رسالة إلى الرئيس ترامب، بخصوص الهجوم الذي يشنه اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة الليبية طرابس.

وقال الأعضاء “السناتور ليندسي غرام، ربوبرت منيندز، كريستوفر مرفي، جون باراسو”، في رسالتهم لترامب، إنه يجب أن تستمر الحكومة الأمريكية في دعم عمل سياسي يوفر السلام و الاستقرار للجميع، وأنه ليس هناك حلا عسكريا للصراع في ليبيا.

وأوضح النواب الأربعة أن بعض دول جوار ليبيا قدموا الكثير من الدعم لحلفائهم من الميليشيات، و يكون هذا الدعم أحيانا معاكسا لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية.

 وتابعت الرسالة، “إن هجوم حفتر على طرابلس خلف العديد من القتلى و الجرحى و النازحين وهدد حياة اللاجئين و غيرهم للخطر، وأنه سيكون سببا في اتساع دائرة العنف والفوضى”.

وأكد أعضاء لجنة الشؤون الخارجية مجلس الشيوخ الأمريكي أن الولايات المتحدة لديها علاقة مهمة بحكومة الوفاق الوطني، التي قادت حربا ناجحة على الإرهابيين في سرت في سنة 2016.

وأضافت، “لقد استثمرنا موارد كبيرة في دعمنا لحكومة الوفاق  على الرغم من ضعفها لأن التاريخ أثبت أن أفضل من يكون شريكا لنا إنما هي الحكومات التي يقودها مدنيون”.

ودعا الأعضاء الأربعة ترامب للعمل علنا على إقرار وقف إطلاق نار و دعم مجهودات الأمم المتحدة في ليبيا، وممارسة كل أنواع الضغط الدبلوماسي على كل الأطراف لتحقيق مرحلة انتقالية تكون بقيادة مدنية تضمن السلام و الاستقرار للشعب الليبي و تحمي المصالح الأمنية الأمريكية.