انسحبت دولة الفلبين رسميا من المحكمة الجنائية الدولية التي تحقق في العنف المرتكب في إطار حملة القمع الشرسة ضد مهربي المخدرات في البلاد.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، إن “هذا الانسحاب جاء بعد عام واحد من إعلان مانيلا أنها لم تعد راغبة في أن تكون عضوا في هذه المحكمة التي تحكم في جرائم الحرب”.

وفي فبراير 2018، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية،  فتح بحث أولي ـ وهي مرحلة تسبق فتح التحقيق ـ في الحملة على المخدرات التي يقودها الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، والتي تم بموجبها إعدام آلاف المهربين، ومتعاطي المخدرات المفترضين دون محاكمات.