قال وزير الخارجية الإماراتي “عبدالله بن زايد” في إعلان رسمي أن بلاده لن تستضيف قمة مجلس التعاون الخليجي المقبلة، مؤكدا أن القمة ستكون في السعودية.
وفي رد “بن زايد”، على سؤال لقناة “الجزيرة” في واشنطن، عما إذا كانت الإمارات ستستضيف القمة الخليجية، قائلا: “القمة ستعقد في السعودية مثل العام الماضي”.
واستضافت السعودية القمة الخليجية السابقة، في 9 ديسمبر/كانون الأول 2018، بدلا من سلطنة عمان، التي اعتذرت عن الاستضافة.
كانت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) ذكرت أن اتصالات تجري حاليا بين الدول الأعضاء للاتفاق على موعد محدد لعقد القمة، مرجحة أن تعقد في السعودية قبل منتصف الشهر القادم.
وذكرت الوكالة الألمانية أن الإمارات التي كان من المقرر أن تستضيف القمة التاسعة والثلاثين لقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، طلبت أن تعقد القمة في دولة المقر، أي السعودية، في خطوة يرجح أنها مرتبطة بالأزمة الخليجية.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، في 5 يونيو/حزيران 2017، ثم فرضت عليها “إجراءات عقابية”؛ بزعم دعم الدوحة للإرهاب، وهو ما تنفيه الأخيرة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
لكن، في الفترة الأخيرة ظهرت مؤشرات إيجابية على طريق إنهاء الأزمة الخليجية.
إذ أعلنت منتخبات السعودية والإمارات والبحرين مشاركتها في بطولة كأس الخليج لكرة القدم “خليجي 24″، التي تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، 26 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
فيما صدر تصريح كويتي رسمي بأنه قد تكون هناك “انفراجة قريبة” في الأزمة الخليجية، وتأكيد قطري دائم على ضرورة إجراء حوار بين فرقاء الخليج.
اضف تعليقا