كشف مقال صادر عن صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية للمحلل السياسي أرئيل كهانا عن اتفاق تاريخي بين الرياض وتل أبيب.

ولفت إلى أن مصادر كشفت أن رحلة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر القادمة إلى الولايات المتحدة لا تستهدف فقط الانشغال بخطط الهجوم على رفح، بل أيضا باتفاق تطبيع العلاقات مع السعودية.

فيما ذكر المقال أنه من المفترض أن يلتقي بـ ديرمر خلال رحلته بالسفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، ريما بنت بندر آل سعود، من أجل التفاوض معها على الاتفاق الثلاثي.

جدير بالذكر أنه في هذا الإطار، يفترض بـ ديرمر أن يلتقي في العاصمة الأمريكية بالسفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، ريما بنت بندر آل سعود، والتفاوض معها على الاتفاق الثلاثي.

يضاف إلى ذلك، أجل مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان رحلته التي كان مخططا لها للأسبوع الأخير إلى العاصمة السعودية الرياض، بعد أن كسرت أضلاعه. 

مع ذلك، كانت هذه زيارة مصيرية يفترض أن يتفق فيها على تفاصيل الاتفاق الثنائي بين الولايات المتحدة والسعودية، كما ذكر الكاتب الذي أشار إلى أن “التقدير هو أن الرحلة ستخرج إلى حيز التنفيذ في اللحظة التي يكون فيها سوليفان مؤهلا من ناحية صحية”.

وأشار الكاتب إلى أن “المصلحة الإسرائيلية هي منع السعودية وباقي دول الشرق الأوسط من الحصول على سلاح نووي”، موضحا نقلا عن مصدر سياسي لم يسمه، أن “نافذة الفرص لتحقيق الاتفاق التاريخي هي حتى نهاية شهر أيار/ مايو المقبل”.

فيما شدد على أن “هناك توافقات مبدئية بين زعماء الدول الثلاثة موجودة، لكن توجد أيضا عوائق ذات مغزى”.

كما اعتبر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي “لن توافق على وقف الحرب على غزة بل ستطالب بحرية عمل أمنية في كل المنطقة، مثل الوضع بالضفة. لافتا إلى أن “إسرائيل ستصر على ألا يكون هناك تطوير لبرنامج نووي على الأراضي السعودية”.وأضاف نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي آخر، قوله إن “المحاولات للوصول إلى اتفاق مع السعودية تتواصل كل الوقت حتى بعد نشوب الحرب”.

اقرأ أيضًا : مصادر: السعودية طلبت تمويلاً من الكويت بـ 16 مليار دولار