على الرغم من الأزمات المالية المتلاحقة التي تعاني منها المملكة العربية السعودية، مع انخفاض أسعار النفط عالميًا بسبب جائحة فيروس “كورونا”، إلا أن هوايتها في التسليح بمليارات الدولارات لا تنتهي.

حيث كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الأربعاء، عن حصول شركة “بوينج” على عقدين بقيمة تتجاوز ملياري دولار لتسليم أكثر من 1000 صاروخ (جو-سطح)، ومضاد للسفن إلى السعودية.

وحسب البنتاغون فإن العقد الأول بقيمة 1.97 مليار دولار، ويتعلق بتحديث صواريخ كروز  “SLAM ER”، وكذلك 650 صاروخا جديدا من الظراز ذاته دعما لحكومة المملكة، حسبما نقلت وكالة فرانس برس.

ومن المقرر اتمام العقد بحلول ديسمبر/كانون الأول 2028. وكروز “SLAM ER” هى صواريخ جو-سطح موجهة عبر تقنية الـ”GPS”، ويصل مداها إلى 155 ميلا بحريا (290 كم).

كما أعلن البنتاغون عن عقد آخر قيمته أكثر من 650 مليون دولار لتسليم 467 صاروخا مضادا للسفن من طراز “Harpoon Block II”، بينهم أكثر من 400 إلى السعودية.

وسيتم تسليم الصواريخ الأخرى إلى البرازيل وقطر وتايلاند، فيما سيتم توريد معدات دعم لكل من الهند واليابان وهولندا وكوريا الجنوبية.

وفى بيان منفصل، قالت بيونج إن العقود الجديدة ستضمن استمرار برنامج “Harpoon” حتى عام 2026، وإعادة تشغيل خط إنتاج “SLAM ER”.

وقدرت بوينج، التي قالت إنها سلمت آخر صواريخ “SLAM ER” في عام 2008، إجمالي العقود الحالية على تلك الصواريخ بنحو 3.1 مليارات دولار.

اقرأ أيضاً: صحيفة فرنسية: السعودية تبدأ التقشف وتترقب صدمات اقتصادية أخرى