قالت الهيئة الوطنية للانتخابات بمصر، اليوم “الاثنين”، إن الاقتراع الرئاسي سيجرى في موعده بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، رغم التوترات الأمنية هناك.
ووفق المتحدث باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، “محمود الشريف”، سيتم فرض إجراءات تأمين خاصة بشمال سيناء، خلال رئاسيات البلاد المقرر إجراؤها في مارس المقبل.
وقال “الشريف”: إن “خطة التأمين ستكون بالتنسيق مع القوات المسلحة ووزارة الداخلية، بدءًا من استلام مقار الاقتراع والأوراق الانتخابية وتأمين اللجان والقضاة المشرفين طوال أيام الانتخابات”.
وأضاف: “تُولي الهيئة الوطنية للانتخابات أولوية لتأمين وسلامة القائمين على العملية الانتخابية والناخبين في سيناء، رغم الحرب على الإرهاب”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي كان أعلن الجيش المصري في 9 فبراير الجاري، انطلاق خطة “المجابهة الشاملة”، بتكليف رئاسي، تستهدف -عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي- مواجهة عناصر مسلحة في شمال ووسط سيناء (شمال شرق)، ومناطق أخرى بدلتا مصر، والظهير الصحراوي غرب وادي النيل.
وتأتي العملية العسكرية قبل نحو شهر من انتخابات رئاسة البلاد، وفي ظل حالة الطوارئ التي بدأت في أبريل 2017، وتم تجديدها للمرة الثالثة في 13 يناير الماضي، لمدة 3 أشهر.
وتجرى الانتخابات الرئاسية داخل البلاد خلال أيام 26 و27 و28 مارس المقبل، ويتنافس فيها مرشحان أحدهما الرئيس الحالي وقائد الانقلاب “عبدالفتاح السيسي”.
اضف تعليقا