توعد الرئيس التونسي “قيس سعيد” بجلاء جديد ليس لقوى الاستعمار، ولكن لعملاء الخارج.
وقال “سعيد”: “متمسكون بحقنا في الجلاء، وسيحصل جلاء جديد في تونس حتى تتخلص من كل من يريد أن يضرب استقلال بلادنا أو يتعامل مع الخارج أو من يكون عميلا خائنا”.
وأكد أن الشعب هو صاحب السيادة وسيقرر مصيره بنفسه، موضحاً أنه سيواصل على نفس النهج وسيعيد المجد لتونس وينقذ الدولة من براثن من يحاولون العبث بمقدرات الشعب.
وأكد أنه سيواصل في نفس الخط الذي انتهجه، مشيرا إلى أنه سيتم إعادة المجد لتونس وإنقاذ الدولة من براثن الذين يعبثون ويحاولون العبث بمقدرات الشعب. وتابع: “سنصنع تونس جديدة وجلاء جديدا”.
وتزامن تصريحات “سعيد” مع خروج احتجاجات وتظاهرات حاشدة في العاصمة نظمتها المعارضة، تطالب بإسقاط “انقلاب الرئيس”.
ودعت “جبهة الخلاص الوطني” للتظاهرات، وهي تكتل لأحزاب معارضة، بما فيها حزب النهضة، شوارع رئيسية في العاصمة تونس وصولا إلى شارع الحبيب بورقيبة.
ومنذ احتكار “سعيّد” السلطات في 25 يوليو/تموز 2021، بإقالته رئيس الحكومة وتعليق أعمال البرلمان، قبل أن يحله، والتي عدتها عدد من الأحزاب المعارضة بالانقلاب على الدستور.
اضف تعليقا