يعم فلسطين المحتلة، اليوم “الاثنين” 1 أكتوبر، إضراب عام دعت إليه القوى والفصائل الوطنية لتأكيد رفضها لـ”قانون القومية الإسرائيلي”.

وتشهد الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948 إضرابا شاملاً في كافة المرافق والمؤسسات الحكومية، ضمن حملة التصدي لـ”قانون القومية”.

ويتزامن الإضراب مع إحياء الشعب الفلسطيني للذكرى الـ 18 للانتفاضة الفلسطينية الثانية، التي اندلعت عقب اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي، “أرئيل شارون”، للأقصى، يوم 28 سبتمبر 2000، وأسفرت عن استشهاد 4412 فلسطينيًا إضافة إلى 48 ألفًا و322 جريحًا، بينما قُتل 1100 إسرائيلي، بينهم ثلاثمئة جندي، وجرح نحو 4500 آخرين، طبقًا لأرقام فلسطينية وإسرائيلية رسمية.

وينص القانون الذي أقره “الكنيست” الإسرائيلي في ١٩ يوليو الماضي على أن “إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي”، و”يشجع الاستيطان” في الضفة الغربية.