قال مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، إن الادعاءات بأن منظمات فلسطينية أساءت استخدام أموال الاتحاد “لم تثبت”، متعهدًا باستمرار دعم منظمات المجتمع المدني الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان، عقب زيارة وفد يضم ممثلي الاتحاد لسبع منظمات فلسطينية بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، أغلقتها إسرائيل وصادرت ممتلكاتها.
وأضاف البيان: “لم يتم إثبات الادعاءات السابقة حول إساءة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق ببعض منظمات المجتمع المدني الفلسطينية”.
وتعهد الاتحاد الأوروبي “بمواصلة الوقوف إلى جانب القانون الدولي، ودعم منظمات المجتمع المدني، التي تؤدي دورا في تعزيز القانون الدولي وحقوق الإنسان والقيم الديمقراطية”، وفق البيان.
وأشار إلى أن ممثلي الاتحاد والدول الأعضاء فيه والدول ذات التفكير المماثل، “التقوا مع منظمات المجتمع المدني الفلسطيني، التي أغلقت القوات الإسرائيلية مكاتبها الواقعة في المنطقة “أ” داخل رام الله، وصادرت ممتلكاتها”.
وأوقفت دول أوروبية العمل مع تلك المؤسسات، غير أنها عادت في 11 من تموز/ يوليو الماضي، وأعلنت عن مواصلة العمل معها، لعدم كفاية الأدلة على الادعاء الإسرائيلي.
والدول الأوروبية هي: بلجيكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وأيرلندا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والسويد.
والمنظمات السبع التي تعرضت للمداهمة والإغلاق، هي: الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والقانون من أجل حقوق الإنسان (الحق)، ومركز بيسان للبحوث والإنماء، واتحاد لجان المرأة، ومؤسسة لجان العمل الصحي، واتحاد لجان العمل الزراعي، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فرع فلسطين.
اقرأ أيضا: إصابة عدد من الفلسطينيين خلال مواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية
اضف تعليقا