أعرب آلاف المغردين الأتراك على “تويتر” عن استيائهم من قرار رئيس بلدية إسطنبول؛ “أكرم إمام أوغلو”، وضع لافتات باللغة الصينية لأسماء مواقف الترام وبعض محطات مترو الأنفاق، واللوحات الإرشادية فيها.
يأتي ذلك بالرغم من توضيح صحيفة “هبرلار”، أن الإجراء يأتي في إطار اتفاقية الصداقة التي أبرمتها بلدية إسطنبول الكبرى مع العاصمة الصينية بكين، مؤخرا.
وذكّر مغردون رئيس البلدية المعارض؛ “أكرم إمام أوغلو”، باضطهاد سياسات الصين وقواتها لمسلمي الإيغور في تركستان الشرقية.
ووصف آخرون الإجراء بـ”السخيف”، مشيرين إلى أن اللغات الألمانية والعربية والروسية “أحقّ” من اللغة الصينية في أن تحمل أسماء مواقف الحافلات، بالنظر إلى أعداد مواطني تلك الدول الكبيرة في إسطنبول.
ولم يكتف البعض بالاحتجاج على مواقع التواصل الاجتماعي، وقاموا بوضع ملصقات عن “تركستان الشرقية” فوق اللافتات الصينية.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يثير تصرف لـ “إمام أوغلو” استياءا بين الأتراك، فالشهر الماضي، قام بتغيير شعار تلفزيون بلدية إسطنبول الكبرى، الذي اشتهر بالمآذن التي تعبر عن المدينة التاريخية، واستخدم بدلا منه شعارا من مجموعة ألوان متداخلة غير معروف عماذا يعبر.
اضف تعليقا