احتجزت الشرطة الروسية الزعيم المعارض “ألكسي نافالني” ونحو 1600 من النشطاء المناهضين للكرملين، أمس “السبت” 5 مايو، أثناء احتجاجات ضد الرئيس “فلاديمير بوتين” قبيل تنصيبه لفترة رئاسة رابعة.
وكان دعا “نافالني” الشعب للنزول إلى الشوارع في أكثر من 90 بلدة ومدينة في أنحاء روسيا للتعبير عن معارضتهم لما وصفه بـ”حكم بوتين الاستبدادي الشبيه بحكم القياصرة”.
وقال “نافالني” قبل احتجازه: “سنجبر السلطات، التي تتألف من محتالين ولصوص، على أن تضع في الحسبان ملايين المواطنين الذين لم يصوتوا لبوتين”.
وحقق “بوتين” فوزًا ساحقًا في الانتخابات التي أجريت في مارس ليستمر في الحكم ستة أعوام أخرى حتى 2024، ما يجعله صاحب أطول مدة حكم منذ عهد جوزيف ستالين، ومن المنتظر تنصيبه يوم الاثنين المقبل.
واعتقلت الشرطة “نافالني”، الذي منع من خوض الانتخابات أمام بوتين استنادًا إلى ما قال إنها حجة واهية، فور ظهوره في ميدان بوشكينسكايا بوسط موسكو، بينما هتف الشبان “روسيا دون بوتين” و”يسقط القيصر”.
وفي وقت مبكر، اليوم الأحد، قال “نافالني” في تغريدة على “تويتر”، إن الشرطة أطلقت سراحه في انتظار المحاكمة.
وقالت منظمة “أو.في.دي إنفو” المعنية بحقوق الإنسان، والتي ترصد الاعتقال، إنها تلقت تقارير عن اعتقال 1575 شخصًا في أنحاء البلاد، نحو نصفهم في موسكو.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن متحدث باسم الشرطة، إن نحو 1500 شخص شاركوا في احتجاجات في موسكو.
اضف تعليقا