قتلت روسيا الجمعة عددا من كبار القياديين في تنظيم «داعش» في غارة في سوريا بينهم «أمير» دير الزور و«وزير حرب» التنظيم اللذان كانت الولايات المتحدة حددت مكافأة للقبض عليهما.

فيما نفت سوريا بشدة الجمعة مضمون تقرير اصدرته الامم المتحدة يحملها مسؤولية الهجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون، مؤكدة انها لم تستخدم الاسلحة الكيميائية «ضد شعبها».

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشر على فيسبوك: «نتيجة ضربة دقيقة نفذها سلاح الجو الروسي في محيط مدينة دير الزور على مركز قيادة ومركز اتصالات، قتل نحو اربعين مقاتلا من تنظيم الدولة الاسلامية».

وقالت موسكو إن طائرات حربية روسية أسقطت قنابل «خارقة للتحصينات» على المقاتلين عندما كانوا مجتمعين قرب دير الزور لمناقشة الرد على تقدم الجيش السوري.

وأضافت الوزارة في صفحتها على فيسبوك أن الضربة نفذتها مقاتلات سوخوي-34 وسوخوي-35 وجاءت بعد تقرير للمخابرات في الخامس من سبتمبر أوضح أن قيادات كبيرة بالتنظيم تجتمع في مركز قيادة سري تحت الارض بالقرب من دير الزور.

وقالت الوزارة ان من بين القتلى أبو محمد الشمالي الذي يشرف على المقاتلين الاجانب في التنظيم.

وأشارت الوزارة أيضا الى أن لديها أدلة على أن جول مراد حليموف «وزير الحرب» في تنظيم الدولة الاسلامية كان حاضرا في الاجتماع ولقي حتفه في الضربة وتم نقله الى بلدة الموحسن الواقعة على بعد 20 كيلومترا جنوب شرقي دير الزور.