قالت وزارة الخارجية الروسية، أن هناك قوى خارجية وراء تدهور الأوضاع جراء الاحتجاجات التي تشهدها إيران، منذ الجمعة.
وفي أول تعليق رسمي من موسكو، قال مدير قسم شؤون آسيا في وزارة الخارجية “زامير كابولوف”، إن “الوضع متوتر، وزيادة أسعار النفط أضافت الزيت إلى النار، لكن قوى خارجية تعمل بنشاط، وهكذا فإن كل (العوامل) اجتمعت”.
ونفى “كابولوف” وجود أي أنباء عن تعرض مواطنين روس إلى إصابات خلال الاحتجاجات الإيرانية، وفقما نقلت عن موقع قناة “روسيا اليوم”، الإثنين.
واندلعت الاحتجاجات بعد أن أصدرت الشركة الوطنية الإيرانية للنفط (حكومية)، مساء الخميس، بيانا برفع سعر البنزين 3 أضعاف، ما أشعل ردود أفعال واسعة البلاد،
وأفادت تقارير بأن نحو 100 مدينة ومنطقة في كافة أرجاء البلاد شهدت تجمعات احتجاجية شارك فيها عشرات الآلاف من المحتجين، مع ورود أنباء تفيد باعتقال أكثر من ألف شخص خلال يومين من الاحتجاجات.
والعام الجاري اندلعت احتجاجات في إيران، تنديدا بتدهور الأوضاع الاقتصادية في البلد الذي يواجه ضغوطا مستمرة من قبل الولايات المتحدة، بما في ذلك العقوبات ضد قطاع النفط الإيراني، بعد إنحساب الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، العام الماضي، من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015.
اضف تعليقا