على هامش مؤتمر في قازاخستان قالت روسيا، إنها تدرس بعناية تمديد العمل باتفاقها لخفض إنتاج النفط مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين آخرين.
وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي، أنطون سيليانوف، لرويترز، اليوم الأربعاء، أن موسكو ستبحث، على وجه الخصوص، التأثير الإيجابي للاتفاق على أسعار النفط في مقابل خسارة حصة سوقية لصالح شركات أمريكية وأن “هناك الكثير من الآراء سواء المؤيدة للتمديد أو المعارضة له”.
وتابع “بالطبع، نحتاج إلى استقرار السعر والقابلية للتنبؤ به، هذا أمر جيد… لكننا نرى أن جميع تلك الاتفاقات مع أوبك نتج عنها أن شركاءنا الأمريكيين عززوا إنتاج النفط الصخري وانتزعوا أسواقا جديدة”.
وقال سيليانوف إن وزارة الطاقة والحكومة الروسية ستحددان موقفهما من تمديد الاتفاق بعد دراسة تلك المزايا والعيوب وأمد الاتجاهات الحالية للسوق.
واتفقت أوبك وروسيا ومنتجون آخرون على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا من يناير كانون الثاني لمدة ستة أشهر لتعزيز أسعار الخام عبر خفض المخزونات العالمية.
ومن المقرر أن تجتمع أوبك وبقية المنتجين المشاركين في اتفاق الإمدادات، في تحالف معروف باسم أوبك+، لبحث الاتفاق في فيينا خلال اجتماع أوبك المقرر في 25 و26 يونيو حزيران.
لكن مصدرين في أوبك قالا في العشرين من مايو أيار إن الاجتماع ربما يتم تأجيله إلى الثالث والرابع من يوليو تموز.
اضف تعليقا