قال رئيس لجنة الدفاع والأمن بالبرلمان السوداني، اللواء الهادي آدم، إن موافقة روسيا على اتفاقية لتسهيل إجراءات دخول السفن الحربية الروسية والسودانية إلى موانئ البلدين، يمكن تطويرها مستقبلا، لبناء قاعدة روسية في المياه الإقليمية للسودان على البحر الأحمر.

وأبدى “آدم”، في تصريحات نقلتها وكالة “سبوتنيك” الروسية، قناعته بأن الاتفاق خطوة “تصب في خانة بناء علاقات استراتيجية بين السودان وروسيا”.

كما أشار إلى ما أطلق عليه “حق السودان” في إقامة قواعد عسكرية روسية على أراضيه، أسوةً ببعض دول الإقليم.

وتابع: “نرى من حولنا عدداً من الدول في الإقليم، لها اتفاقيات مع دول أخرى وتوجد لديها قواعد عسكرية في تلك الدول، لكن نحن حتى الآن، اتفاقياتنا في إطار التعاون وتبادل الزيارات للسفن الحربية”.

والأربعاء الماضي، وافق رئيس الوزراء الروسي “ديميتري ميدفيديف”، على مشروع اتفاقية مع السودان، يتم بموجبها تسهيل إجراءات دخول السفن الحربية إلى موانئ البلدين.

وسبق أن قال الرئيس السوداني “عمر البشير”، في نوفمبر 2017، أنه ناقش فكرة إقامة قاعدة عسكرية على البحر الأحمر مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، مضيفا أنه طلب تزويد بلاده بأسلحة دفاعية روسية.

وتتمتع الخرطوم بعلاقة وثيقة مع موسكو، وعادة ما تعول على تلك العلاقة في الدفاع عن وجهة نظرها في الملفات التي تطرح بـ”مجلس الأمن الدولي”.