أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن إسرائيل قامت بتكثيف هجماتها خلال العشرة أيام الماضية على سوريا.

وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”: فإنه “وفقًا لما أعلنه الروس إن 4 هجمات شنت في 10 أيام، باستخدام عشرات صواريخ كروز حيث انتهكت طائرات الإسرائيلية الأجواء الأردنية والعراقية في طريقها لقصف الحدود السورية العراقية”.

وتم تنفيذ أول غارة جوية في 12 من الشهر الجاري ضد منزل نائب زعيم الجهاد الإسلامي “أكرم العجوري” في دمشق لكنه نجا واستشهد نجله.

وقالت وكالة الأنباء السورية في يوم الهجوم: “في الساعة 4:14 صباحًا، وصلت الطائرات الإسرائيلية فوق الجليل، وأطلقت 3 صواريخ على دمشق”.

وقال الروس إن هذا الهجوم “قتل وجرح مدنيين سوريين وأحدث أضرارًا كبيرة في الممتلكات والمباني”.

كما أبلغت وزارة الخارجية الروسية عن أهداف هاجمتها (إسرائيل) قرب الحدود السورية العراقية، الإثنين الماضي، وقالت روسيا إن “الطائرات المقاتلة عبرت العراق والمجال الجوي الأردني”.

وفي اليوم التالي، وفقًا للمعلومات الروسية، هاجمت (إسرائيل) بالصواريخ جنوب العاصمة السورية وسمع دوي انفجارات في منطقة المطار السوري، وقال الروس إن هذا الهجوم نفذ بسبب إطلاق نار سوري على مرتفعات الجولان.

ووفقا للمصادر الروسية، في الليلة الماضية هاجم سلاح الجو أهدافا في ضواحي دمشق باستخدام 40 صاروخ كروز، وقالت (إسرائيل) إن هذا الإجراء جاء ردا على إطلاق صواريخ على الجولان واعترضتها القبة الحديدية.

وهاجم سلاح الجو الإسرائيلي أهدافا “لقوات القدس الإيرانية”، بالإضافة إلى مضادات أرضية سورية.

وقالت الخارجية الروسية إنه “من الضروري احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها، لكن القصف الإسرائيلي زاد من التوترات واحتمالات نشوب صراع حول سوريا، وضد جهودنا لتنظيم الوضع وتحقيق الاستقرار والحل السياسي في سوريا”.