قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن روسيا تنسق بشكل وثيق مع الشركاء الإيرانيين والأتراك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في إدلب.

وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم أن الوضع في إدلب يشهد توترا خطيرا وتصاعدا للعنف في الفترة الأخيرة.

وقالت الوزارة في بيان، اليوم الخميس، إن “العسكريين الروس والأتراك حاولوا فرض “نظام التهدئة” في منطقة خفض التوتر في إدلب، إلا أن الإرهابيين زادوا من هجماتهم، وتم تسجيل أكثر من ألف هجوم خلال الأسبوعين الأخيرين من يناير”.

وأضافت الوزارة في بيانها أن “عدد القتلى والجرحى من العسكريين السوريين والسكان المدنيين خارج مناطق خفض التصعيد بلغ المئات. وقُتل خبراء عسكريون روس وأتراك بطريقة تراجيدية”.

وأشارت إلى أن محاولات مهاجمة القاعدة الجوية الروسية في حميميم باستخدام طائرات بدون طيار لم تتوقف.

وقالت الوزارة إن كل هذه التطورات تؤكد شيئا واحدا فقط، وهو تعزيز قدرات الإرهابيين غير المقبول، وإفلاتهم من العقاب وإطلاق أيديهم.

وأردفت الخارجية الروسية أنه في ظل هذه الظروف وجد الجيش السوري نفسه مضطرا للرد بهدف حماية آلاف السوريين من الإرهابيين، مشيرة إلى أن الجيش السوري يقاتل على أرضه ذات السيادة ضد الإرهابيين، المعترف بهم على هذا النحو من قبل مجلس الأمن الدولي.

وقالت إن الحديث يدور هنا حول الأراضي السيادية لسوريا، ومحاربة الإرهاب ليس فقط حقا وإنما واجب على الحكومة السورية.