وقع لاعب كرة القدم العالمي كريستيانو رونالدو عقدًا لمدة موسمين مع نادي النصر السعودي بقيمة 175 مليون جنيه إسترليني سنويًا بعد أن أكد في لقاءات سابقة أنه مستمر في اللعب في الدوريات الأوروبية حتى وإن غادر مانشستر يونايتد بعد الأزمة التي حدثت مؤخرًا مع النادي.

بعد رحيله عن المان يونايتد في نوفمبر/تشرين الثاني بعد المشاحنات مع بيرس مورغان أصبح رونالدو (37 عامًا) لاعبًا حرًا، لذلك كان من السهل على النصر السعودي أن يتواصل معه واستغلال الفرصة، إلا أن كريستيانو أكد أن توقيعه للنادي السعودي مستبعدًا لرغبته في البقاء في الدوري الأوروبي، لكن يبدو أن خسارة اللاعب لكأس العالم تسببت في إحباطه حتى أنه وقع في النهاية للنصر.

وحسب خبراء فإن قرار رونالدو بالانتقال إلى المملكة العربية السعودية ينهي فعليًا مسيرته في نادي كبير ضمن الأندية الأوروبية كما كان يأمل اللاعب العالمي الذي نقلت عنه مصادر سابقة أن الحديث عن التوقيع للنصر هو “هراء”.

بهذا العقد، ينضم رونالدو إلى خصمه اللدود ليونيل ميسي في الدعاية للدولة الخليجية والترويج لنظامها صاحب السجل السيء في حقوق الإنسان وقمع الحريات والتضييق على نشطاء حقوق المرأة والنشطاء السياسيين وأي شخص يتجرأ على إعلان رأيه في عهد محمد بن سلمان.

وكان ميسي قد وقع صفقة للترويج للسعودية التي ترغب في استضافة كأس العالم 2030، ولكي يكون وجه السياحة في المملكة في صفقة وصفتها مجلة “ذا اتلانتك” بأنها “عقد مع الشيطان”.

يُعد النصر أحد أكثر الأندية نجاحًا في المملكة العربية السعودية، إذ توج بلقب دوري الدرجة الأولى في البلاد تسع مرات، وكان آخر انتصار له في عام 2019.

أكد رونالدو سابقًا تلقيه عرضًا بقيمة 350 مليون يورو (310 مليون جنيه إسترليني) لمدة موسمين من نادٍ سعودي لم يذكر اسمه في الصيف، وكان وقتها لا يزال يلعب للنادي الإنجليزي، وصرح إعلاميًا أنه قد ينتقل إلى تشيلسي أو أتلتيكو مدريد أو نابولي بسبب المشاكل التي يواجهها مع مانشستر يونايتد.

استمرت مشاكل رونالدو في مونديال قطر، وانتشرت تقارير عن رغبة اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا في الانسحاب من البطولة بعد استبعاده من مباراة دور الستة عشر بين البرتغال وسويسرا بعد محادثات متوترة مع المدرب فرناندو سانتوس، لكن هذه الادعاءات نفاها اللاعب نفسه والاتحاد البرتغالي.

للاطلاع على النص الأصلي من المصدر اضغط هنا