قالت وكالة “رويترز”، إن “الاستنتاجات الأولية للأمن التركي هي أن الكاتب الصحفي “جمال خاشقجي”، المخفي منذ “الثلاثاء”، الماضي، قتل داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.

ونقلت “الوكالة”، عن مسؤولين أتراك (لم تسمهم) قولهم إن اغتيال “خاشقجي” كان مدبرًا، مرجحة نقل جثته إلى خارج القنصلية.

وقبل هذه الأنباء، قالت السلطات التركية إن مسؤولين سعوديين يقدر عددهم بـ 15 مسؤولًا، وصلوا إلى القنصلية السعودية في إسطنبول، في أثناء وجود “خاشقجي” في القنصلية.

وتأتي هذه التطورات بعد أن أكد ولي العهد السعودي، “محمد بن سلمان”، في مقابلة مع وكالة ” بلومبيرج” الأمريكية، “الجمعة” 5 أكتوبر، أن “خاشقجي” ليس داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.

وزاد، المملكة مستعدة لفتح أبواب قنصليتها أمام السلطات التركية للبحث عن الإعلامي المفقود، وأضاف: “ليس لدينا ما نخفيه”.

وكان “خاشقجي” اختفى بعد ساعات من دخوله مبنى القنصلية السعودية في اسطنبول، “الثلاثاء” الماضي، للحصول على أوراق رسمية خاصة به.

وسبق أن عمل “خاشقجي” في عدة مؤسسات إعلامية سعودية وعربية، كما تقلد منصب المستشار الإعلامي للسفير السعودي في واشنطن.

لكنه غادر البلاد بعد تولي “محمد بن سلمان”، منصب ولاية العهد، وقيامه بحملة استهدفت مشايخ وناشطين ورجال أعمال وكتاب وصحفيين.