أعلن البيت الأبيض، ليل الجمعة/السبت، أن الرئيس دونالد ترامب أبلغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان، خلال اتصال، تعديل الدعم العسكري لشركائها على الأرض في سوريا، في إشارة إلى “الانفصالين الأكراد”.
وبحسب وكالة “رويترز”، فإن بيان البيت الأبيض أوضح أنه “تماشياً مع سياساتنا السابقة، أبلغ الرئيس “ترامب” الرئيس “أردوغان” بتغييرات معلقة تتعلق بالمساعدات العسكرية المقدمة إلى شركائنا على الأرض في سوريا، بما أن معركة الرقة قد انتهت الآن، وأننا نتقدم باتجاه مرحلة دعم الاستقرار لضمان عدم عودة “داعش” “.
وكانت تركيا قد اتهمت في مناسبات عدة الولايات المتحدة بأنها تزود مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، ذراع حزب العمال الكردستاني والذي تصنفه أنقرة “إرهابياً”.
ومساء الجمعة، أجرى “ترامب” اتصالاً هاتفياً مع “أردوغان”، أعاد التأكيد خلاله على “أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وتركيا، وبالأخص فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله ورعاية الاستقرار الإقليمي”، بحسب ما ذكرت وكالة “الأناضول” نقلاً عن الرئاسة التركية.
كما بحث الجانبان “أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمم المتحدة للأمن رقم 2254، ودعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة في “جنيف” لإيجاد حل سلمي في سوريا”.
وقالت الرئاسة التركية أيضاً، إن واشنطن وافقت على محاربة “المنظمات الإرهابية” مع أنقرة ومن بينها تنظيم “داعش” وحزب العمال الكردستاني، وشبكة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن.
اضف تعليقا