تطرق تقرير مطول لوكالة رويترز إلى تأثر عمليات التوريد والتجزئة بعمليات الحوثيين في البحر الأحمر، حيث تواجه الشركات تأخيرات وتكاليف إضافية.

يشار إلى أن من بين هذه الشركات شركة (بيزك فن) للألعاب، التي يسارع فريق منها يشرف على شحنات بحرية لمتاجر تجزئة مثل وولمارت، لتغيير مسار تلك البضائع بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس بسبب هجمات الحوثيين.

فيما تقول مصادر في قطاع اللوجستيات إن شركات توريد لمتاجر كبرى شهيرة مثل ايكيا وهوم ديبوت وأمازون وشركات تجزئة أخرى حول العالم تقوم بنفس الشيء في وقت تعاني فيه الشركات من تبعات أكبر لتعطل حركة الشحن البحري منذ الفوضى التي أحدثتها جائحة كورونا في سلاسل الإمداد العالمية.

من جانبه، قال جاي فورمان، الرئيس التنفيذي لشركة بيزك فن للألعاب، ومقرها فلوريدا، في مقابلة عبر الهاتف من مكتبه في هونج كونج إن الشركة عادة تشحن كل المنتجات المتجهة إلى أوروبا من مصانعها في الصين عبر قناة السويس وهو الطريق الأسرع لنقل السلع بين المنطقتين.

فيما تستخدم نحو ثلث بضائع سفن الشحن العالمية هذا الطريق التجاري ومن المتوقع أن يضيف تحويل مسار السفن حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية ما يصل إلى مليون دولار أخرى للوقود لكل رحلة ذهابا وإيابا بين آسيا وشمال أوروبا.

من جهة أخرى، تنفذ حركة الحوثي هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ في البحر الأحمر انطلاقا من اليمن لإظهار الدعم للشعب الفلسطيني.

ويعمل فريق بيزك فن الآن خلال أيام العطلة لإرسال ألعاب من الصين لموانئ في بريطانيا وروتردام عبر الطريق الأطول وهو طريق رأس الرجاء الصالح.

اقرأ أيضًا : ظروف مأساوية للعمال المهاجرين بأمازون السعودية