عاد رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ليشغل الرأي العام الدولي، إثر إشرافه على اختبار “سلاح تكتيكي موجه” من نوع جديد.

 

وأكد كيم أن السلاح الجديد ذو أهمية كبيرة في تطوير القوة القتالية للجيش الشعبي، وفق ما أعلنته وسائل إعلام رسمية.

 

وقدمت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية تفسيرات بخصوص نوعية هذا السلاح، إذ يتمتع بـ”ميزات”، تتمثل في الطريقة النوعية لتوجيه طيرانه وحمله لرأس حربي قوي.

 

وأضافت الوكالة أن تجربة الأربعاء، أجريت بأساليب متعددة في التصويب على أهداف مختلفة، وأن كيم “أشرف بنفسه” عليها.

 

ويأتي الإعلان بعد يوم على حديث مركز الدراسات الدولية والإستراتيجية الأمريكي عن رصده نشاطا في الموقع النووي الرئيسي لكوريا الشمالية، في إشارة إلى أن بيونغ يانغ قد تكون تنتج وقودا نوويا للمرة الأولى منذ فشل القمة الثانية بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فبراير، إذ انتهت بدون اتفاق حول برنامج كوريا الشمالية النووي.