كشفت زوجة الصحفي المصري المعتقل أحمد سبيع عن أوضاعه في السجن.

وناشدت إيمان محروس أن يتلقّى زوجها رعاية طبية لائقة بعد سوء حالته الصحية.

وقالت في منشور على صفحتها في “فيسبوك”، إن أحمد لم يكن مريضا أو يشتكي من شيء قبل اعتقاله وإيداعه السجن.

وأضافت أن أحمد لم يعد قادرا على الوقوف على قدميه، ولم يتلق علاجات القلب.

وعن وضعه الصحي، قالت إيمان إنه يعاني من مشكلة في الفك، ما سبب وجود خرّاج دائم وتآكل بالأسنان؛ لأنه لم يتلق أي علاج لذلك.

ومضت تقول: “أحمد عنده ورم خلف الركبة وكيس زلالي، ويحتاج تدخلا جراحيا عاجلا لأنهما ضاغطين على رجله ولا يستطيع الوقوف على رجله”.

يذكر أن الصحفي أحمد سبيع تم القبض عليه للمرة الأولى أواخر العام 2013، وظل في محبسه قرابة 3 سنوات، قبل أن تحكم المحكمة ببراءته، ثم أعيد القبض عليه مرة ثانية.

وحين انتهت فترة الحبس الاحتياطي، تمت إحالته للمحكمة التي تباشر جلساتها حاليا، وقد قضى حتى الآن 8 سنوات متقطعة في الحبس الاحتياطي.

وكان المرصد العربي لحرية الإعلام (منظمة غير حكومية) طالب بالإفراج الفوري عن الصحفي سبيع، مشدّدا على ضرورة تمكين أسرته من علاجه على نفقتها الخاصة خارج السجن، وذلك عقب تدهور حالته الصحية.

وقال المرصد في بيان سابق، إن أسرة سبيع تقدمت بطلب إلى نقيب الصحفيين، خالد البلشي، لتكليف محامي النقابة بزيارة سبيع في محبسه بسجن بدر 3؛ للاطمئنان على وضعه الطبي، بعد تلقيها معلومات من محاميه الذين حضروا جلسة المحكمة الخاصة به يوم 27 أيار/ مايو الماضي حول إدراجه ضمن مرضى القلب، وهو ما لم يكن يعاني منه عند اعتقاله.

اقرأ أيضا: لضرورة إنهاء الاعتصام.. نص رسالة مينوش شفيق إلى شرطة نيويورك