كشفت صحيفة الإندبندنت أن “حنان العتر” أرملة الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، قالت أنها تعرضت للتجسس من قبل الإمارات 

كما قالت “العتر” أنه في نيسان/أبريل 2018، قبل ستة أشهر من مقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، استوقفها الأمن الإماراتي في مطار دبي الدولي، وخضعت للاستجواب.

كما أكدت “العتر” أنها مسحت ثلاث رسائل من الواتس آب، لكنها فوجئت بأن من يستجوبها كان على علم بمحتوى الرسائل، وهو ما أشعرها بالخوف في بداية استجوابها.

كما أضافت أرملة خاشقجي أنه “ليس لدي ما أخفيه، لكنهم واصلوا تهديدي، وقالوا إنهم سيصلون إلى أفراد عائلتي وسيعذبونهم أمامي لكي أجيب على أسئلتهم، أو سيسلمون عائلتي للمخابرات المصرية ليتم تعذيبهم أو سجنهم أو حتى قتلهم”.

فيما أكدت “العتر” ومحاميتها، “رندا فهمي”، إلى أن لديهما دليلا على أن هاتفيها استهدفا عبر برنامج التجسس الذي طورته مجموعة “إن أس أو”، المعروف باسم بيغاسوس.

كما نفت الشركة أن يكون برنامج التجسس الذي طورته استخدم في عملية مقتل الصحفي السعودي، أو أن أفراد عائلته تم رصدهم عبره، لكن في الآونة الأخيرة، كشف خبراء عما قالوا إنه دليل على أن هاتف العتر الثاني، والذي كان يحمل رقما إماراتيا، قد تم اختراقه، حسب الصحيفة 

وفقاً للصحيفة أيضا فقد وجدوا البرنامج قد تم تنزيله يدويا من الإنترنت أثناء وجود الهاتفين في عهدة السلطات الإماراتية، أثناء استجوابها على أيدي وكلائها، وقد كشف عن هذه التطورات لأول مرة في صحيفة واشنطن بوست.

تجدر الإشارة إلى أن “العتر وفهمي” يستعدا الآن لاتخاذ إجراء قانوني ضد مجموعة “إن أس أو” الإسرائيلية، متهمتين إياها بأنها طرف في مقتل خاشقجي، كما وأوضحت المحامية أنه أصبح واضحا أن ثلاثة أطراف مسؤولة عن مقتل خاشقجي وهي السعودية والإمارات ومجموعة “إن أس أو”.