كشفت منظمة العفو الدولية (أمنستي) أن حوالي 900 شخص أعدموا العام الماضي في 20 بلداً، في حصيلة هي الأعلى منذ عام 2017.

وذكرت المنظمة الدولية،  أن “الزيادة الحادّة في عدد عمليات الإعدام التي عُلم بوقوعها على مستوى العالم في 2022 ترجع بالأساس إلى الزيادة الكبيرة في عدد عمليات الإعدام المسجّلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.

وأضافت أن عدد الإعدامات، التي علم بتنفيذها، بهذه المنطقة “ارتفع بنسبة 59% من 520 عملية إعدام في 2021 إلى 825 عملية في عام 2022”.

وأشارت إلى أن “نسبة هائلة وصلت إلى 93% من عمليات الإعدام التي عُلم بوقوعها في العالم، باستثناء الصين، خلال عام 2022، نفّذت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

وأوضح أنه من أصل الإعدامات الـ825 التي سُجّلت في هذه المنطقة، نفذ 94% منها في بلدين هما إيران 70% والسعودية 24%، واصفة البلدين بأنهما “مكان معتاد للمحاكمات الجائرة”.

تضاعف عدد عمليات الإعدام التي سجلت في السعودية ثلاثة أضعاف (65 في 2021 إلى 196 في 2022).

أما السعودية، فلفت التقرير إلى أن عدد أحكام الإعدام التي نفذتها، العام الماضي، يمثل “أكبر عدد سجّلته أمنستي خلال 30 عاماً”.

وأعربت المنظمة الحقوقية، في تقريرها، عن أسفها لأن “4 بلدان هي إيران والسعودية وسنغافورة والصين أقدمت على إعدام أشخاص أدينوا بجرائم تتعلق بالمخدرات، في انتهاك للقانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحظر استخدام عقوبة الإعدام” في ما عدا أشد الجرائم خطورة، أي تلك التي تنطوي على القتل العمد.

كما أبدت “أمنستي” قلقها لأن السعودية “نفذت خلال يوم واحد فقط من مارس/آذار الماضي عمليات إعدام جماعي لـ81 شخصاً”.

اقرأ أيضا: وفد اقتصادي سوري يصل السعودية لحضور القمة العربية