يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” زيارة الإمارات والبحرين، الأسبوع المقبل، في أول مبادرة من نوعها منذ توقيع اتفاق العار الشهر الماضي.

وذكرت المصادر أن زيارة “نتنياهو” تأتي لمباركة افتتاح سفارات إسرائيلية في الإمارات والبحرين، ولقاء الملك حمد وبن زايد لتمتين تحالفهم بعد اتفاق العار.

وفي 15 سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت الإمارات والبحرين، اتفاقيتي تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في البيت الأبيض، برعاية أمريكية، وبينما زعمت أبوظبي والمنامة أن التوقيع كان مقابل وقف خطة ضم الاحتلال 30% من أراضي الضفة الغربية، بحسب ما تقترح “صفقة القرن” الأمريكية، نفى مسؤولون إسرائيليون ذلك، مؤكدين أنه لم يتم إلغاء مخطط الضم، وإنما تأجيله فقط.

وكانت القيادة الفلسطينية قد رفضت أي تطبيع للعلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية، واصفة إياه بأنه “خيانة” للشعب الفلسطيني.

وتتزامن هذه التطورات مع مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة، وسط تنديد دولي، وسمط إماراتي بحريني مطبق.