غادر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة الأمير “زيد بن رعد”، أمس “الجمعة” 31 أغسطس، منصبه بعد أربع سنوات.

وشهدت فترة ولاية “ابن رعد” ، حالة من الشد والجذب، فيما عبّر الأمير في مقابلة له منتصف الشهر الحالي نشرتها أخبار الأمم المتحدة على صفحتها الرسمية، عن رضاه بما أنجزه خلال مسيرة عمله، رغم تعرضه لما قال إنه “ضغوطات من كافة الدول”.

وكان شغل الأمير “زيد بن رعد” منصب مسؤول الشؤون السياسية في قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بيوغسلافيا السابقة خلال الصراع في البلقان، كما أنه شغل منصب مندوب الأردن لدى الأمم المتحدة خلال الفترة من 2000 إلى 2007 وبعدها عمل سفيرا  للأردن في الولايات المتحدة، وشغل عضوية اللجنة الاستشارية لمعهد العدالة والمصالحة التاريخية.