أكد نجيب ساويرس ــ رجل الأعمال المصري المعروف، أنه لن يتخلى عن استثماراته في كوريا الشمالية، رغم الانتقادات الشديدة التي توجّه إلى الدولة النووية، مشيرا إلى أنها “ليست سياسية” وإنها لخدمة الشعب الكوري البريء بحسب قوله.

وشدّد الملياردير المصري على أنه لا توجد لديه خطط للتخلّي عن الاستثمار في المشغل المحمول الوحيد في كوريا الشمالية.

وأوضح ساويرس، مؤسس شركة الاتصالات المصرية أوراسكوم تليكوم، والذي يملك الترخيص الوحيد للعمل في كوريا الشمالية، أن استثماراته فيها تقدر بنحو 250 مليون دولار، لكن ليس لها علاقة بالسياسة، وأن الأعمال التجارية المصرية مع كوريا الشمالية قديمة، واصفاً إياها بالشيء التاريخي.

وتابع ساويرس أنه من الأفضل عدم توجيه تهديدات خاطئة ضد كوريا الشمالية.

ويحضر ساويرس في كوريا الشمالية عبر شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة التي يرأس مجلس إدارتها ويعدّ أبرز المساهمين فيها.

وقال ساويرس في مقابلة مع CNBC، إنه يعتقد أنه قدّم خدمةً جيدة لشعب كوريا الشمالية البريء المحروم من رؤية آبائه، والناس الذين يعيشون على بعد أميال ولا يستطيعون مكالمة أطفالهم عندما يعودون من المدرسة، وغير مسموح لهم بالحصول على أبسط الخدمات التي يحصل عليها الجميع في الغرب، والأمر ليس له علاقة بالسياسة، مشدّداً على أنه كمستثمر، يلتزم بكل قرارات الأمم المتحدة وضمان ألا تنتهك أي عقوبات أو قواعد.

وكانت أوراسكوم للاتصالات قد حوّلت استثماراتها في شركة كوريولينك بكوريا الشمالية من شركة تابعة إلى شقيقة، وفقاً لمعايير المحاسبة المصرية والمعايير الدولية للتقارير المالية، وذلك في نوفمبر2015.