بعد أن وجدت تحقيقات شرطة العاصمة أن النائب المحافظ بوب ستيوارت متورط في توجيه عبارات عنصرية للناشط البحريني سيد أحمد الوداعي نهاية العام الماضي، بعد أن طلب منه “العودة إلى البحرين”، خرج النائب المعروف عنه معاداته للإسلام وتلقيه أموال من النظام الإماراتي والبحريني والدفاع عنهم باستماتة رافضًا الاتهامات التي وجهت إليه.

وحسب لقطات مصورة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإن النائب عن بيكنهام في جنوب شرق لندن أخبر سيد أحمد الوداعي خلال مواجهة غاضبة في 14 ديسمبر / كانون الأول من العام الماضي بـ “أن يعود إلى البحرين”، واتهمه بأنه “يستولى على أموال بلدي” في إشارة إلى المملكة المتحدة.

فتحت شرطة العاصمة تحقيقا بعد شكوى قدمها الوداعي، وهو ناشط بحريني يعيش في المنفى بعد تعرضه للتعذيب على يد الأمن البحريني، وعليه وجهت إلى ستيوارت ( 74 عامًا ) تهمة ارتكاب “مخالفة عنصرية” تتعلق بالنظام العام بسبب الحادث الذي وقع خارج منزل لانكستر التابع لوزارة الخارجية.

ومثل أمام محكمة الصلح في وستمنستر يوم الأربعاء للدفع ببراءته من التهمة، كما أنكر ستيوارت أي استخدام لكلمات أو سلوكيات تهديدية أو مسيئة من المحتمل أن تسبب المضايقات أو الازعاج لأحد، وتم تحديد موعد المحاكمة ليوم واحد بتاريخ 3 نوفمبر/تشرين الثاني في نفس المحكمة.

الوداعي (37 عاما ) الذي قال إنه تعرض للتعذيب بعد مشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة في البحرين ، هو مدير المناصرة في معهد البحرين للحقوق والديمقراطية.

للاطلاع على النص الأصلي من المصدر اضغط هنا