أثار ضعف الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة في تونس المزمع عقدها في 17 كانون الأول/ ديسمبر القادم موجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأظهرت الأرقام التي أعلنت عنها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس فوز 10 مرشحين في الانتخابات قبل خوضها من أصل 161 عضوا في البرلمان القادم.

ولم يُسجّل أي ترشح في 7 دوائر انتخابية فضلا عن وجود 10 دوائر فيها مرشح واحد فقط، فيما تقدم ألف و58 مرشحا للانتخابات التشريعية، بينهم 120 امرأة فقط، بعد إلغاء مادة التناصف بين النساء والرجال من القانون الانتخابي.

وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، الخميس، فاروق بوعسكر إنه “تم قبول 1058 طلب ترشح للانتخابات التشريعية من أصل 1427”.

وأضاف: “تم رفض 363 طلب ترشح لعدم استيفائها الشروط القانونية مثل عدد التزكيات وغياب بعض الوثائق القانونية”، مشيرا إلى أن “الذين رفضت مطالبهم بإمكانهم الطعن أمام المحكمة الإدارية”.

وتابع بوعسكر: “دوائر الخارج (عددها 10) سجلت ترشحات في ثلاث دوائر فقط، هي دائرة فرنسا – 2، ودائرة فرنسا – 3، إضافة إلى دائرة إيطاليا”.

وزاد: “عشر دوائر سبع منها بالداخل وثلاث بالخارج سجلت ترشحا وحيدا”.

وذكر أن “دوائر الخارج التي لم يتم تقديم ترشحات فيها ستجرى فيها انتخابات جزئية بعد الإعلان النهائي عن النتائج”.

اقرأ أيضا: تونس: الحكم على مرشح رئاسي سابق بالسجن 6 أشهر غيابياً