بعثت إثيوبيا رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، أعلنت فيها رفضها سعي كل من مصر والسودان إلى تدخل مجلس الأمن في قضية سد النهضة.

وادعت الحكومة الإثيوبية أن الموضوع خارج نطاق تفويض مجلس الأمن، داعية المجلس لتشجيع مصر والسودان على مواصلة التفاوض بحسن نية تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.

كما زعمت أن “الإجراءات الأخيرة لمصر والسودان هي استمرار لمخطط منظم جيدًا لتقويض العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي وإظهار عدم فعاليتها، وهذا لا يؤدي إلا إلى تآكل الثقة بين الدول الثلاث”.

وأضافت الرسالة أن المرحلة الثانية من التعبئة الأولية ستتم في موسم الأمطار المقبل الذي يبدأ شهر يوليو/تموز.

لكن في 25 مايو/آيار، أعلن السودان أن إثيوبيا بدأت في الملء الثاني لسد النهضة بالمياه، وذلك رغم رفض مصر والسودان أن تقوم إثيوبيا بذلك دون اتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد.