أكد الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إن “هدف منفذي العملية الإجرامية الجبانة أمس بجزيرة جربة هو زعزعة الاستقرار في تونس وإفساد الموسم السياحي”، حسب قوله.
يشار إلى أن ذلك، جاء خلال كلمة متلفزة للرئيس التّونسي في اجتماع بمجلس الأمن القومي، بثته الرئاسة على صفحتها في فيسبوك.
يذكر أن هذا هو أول تصريح لسعيّد بعد نحو 24 ساعة من الهجوم الذي شهده محيط الكنيس اليهودي بجزيرة جربة جنوب تونس وأودى بحياة 5 أشخاص بينهم مدنيان و3 من أفراد الأمن.
وأضاف الرئيس التونسي: “لا يسعنا إلا الترحم على شهدائنا الذين قضوا وهم يؤدّون الواجب المقدس في الدفاع عن الوطن، كما نتقدم بأحر التعازي لكل من سقط في هذه العملية الجبانة، ونتمنى الشفاء العاجل لكل الجرحى الذين سيلقون العناية اللازمة”.
وتابع: “أود أن أطمئن الشعب التّونسي وكل العالم بأن تونس ستبقى آمنة مهما حاول هؤلاء المجرمون زعزعة الاستقرار فيها، وسنعمل على حفظ الأمن داخل المجتمع”.
ولفت إلى “مثل هذه العمليات الإجرامية حدثت في عدة مدن سواء في بلدان أوروبية أو في الولايات المتحدة الأمريكية وفي مختلف القارات”.
اقرأ أيضًا : 4 قتلى و9 آخرين في هجوم على كنيس يهودي في تونس
اضف تعليقا