بثت الرئاسة التونسية فيديو على صفحتها الرسمية عبر الفيسبوك، الثلاثاء، فسّر فيه الرئيس قيس سعيّد، قرار تمديد الإجراءات الاستثنائية باستمرار “الخطر الداهم” الذي اعتبره “خطرًا جاثمًا”.
وقال سعيد خلال استقبال سعيّد، لمحمّد بوسعيد، وزير التجارة وتنمية الصادرات، بقصر قرطاج، إن “التدابير الاستثنائية تم التمديد فيها للخطر الداهم الذي هو خطر جاثم الآن”.
وأضاف أن “المؤسسات السياسية الموجودة الآن والطريقة التي تعمل بها، خطر جاثم ضد الدولة”، مدعيًا أن “البرلمان نفسه خطر على الدولة والتصويت فيه يتمّ بالتشاور مع اللوبيات”.
وأردف أن “الأموال التي أتت من الخارج خلال 10 سنوات، ذهبت إلى سويسرا”، مضيفًا أن “هناك تدخل من جهات سياسية معلومة لرفع أسعار المواد الغذائية الحياتية، وراء المحتكرين “لوبيات” تسعى بكل جهدها لتجويع الشعب”.
وتساءل الرئيس التونسي ردًا على الدعوات للحوار الوطني لحل الأزمة السياسية، “حوار وطني مع من؟، لا مجال للعودة إلى الوراء وسيأتي يوم وأكشف للشعب كل الحقائق والأسماء”.
وكانت الرئاسة التونسية قد أصدرت بيانًا، فجر الثلاثاء، أعلنت فيه قرار سعيد، تمديد التدابير الاستثنائية التي اتخذها في 25 يوليو/تموز الماضي “حتى إشعار آخر”.
وفي 25 يوليو/ تموز الماضي، جمد سعيد البرلمان لمدة 30 يومًا، ورفع الحصانة عن النواب، وعزل رئيس الوزراء، وتولى السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية. لكن غالبية الأحزاب رفضت الإجراءات، واعتبرتها انقلابًا على الدستور والثورة.
اضف تعليقا