قامت سفيرة المملكة العربية السعودية لدى واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، الخميس، بزيارة قاعدة فلوريدا الجوية التي شهدت حادثة إطلاق النار قبل أيام والتي أسفرت عن مقتل 4 بينهم المهاجم وهو سعودي الجنسية.
وحسب بيان سفارة الرياض لدى واشنطن، عبر موقعها الإلكتروني، فإن السفيرة زارت القاعدة البحرية في بنساكولا بولاية فلوريدا، اليوم (الخميس)، لتقديم التعازي.
وأشار البيان إلى أن الأميرة ريما “التقت بأفراد من قيادة القاعدة، وكررت إدانتها للهجوم المروع”.
وتعهدت السفيرة السعودية، بحسب البيان، بـ”تقديم أية مساعدة ممكنة لتسريع وتيرة التحقيق”.
والثلاثاء، قررت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، تعليق كل عمليات التدريب الجارية حاليًا على أراضيها لعسكريين سعوديين، وذلك بعد الحادثة، بحسب بيان صادر عن ديفيد نوركويست، نائب وزير الدفاع الأمريكي.
وقال نوركويست إن الطلاب العسكريين السعوديين سيواصلون المشاركة في الدروس النظرية داخل فصول الدراسة، لكن التدريب التطبيقي تم تعليقه بكافة القواعد إلى حين إجراء مراجعة أمنية.
وفتح الملازم الثاني في سلاح الجو السعودي، محمد الشمراني، نار مسدسه داخل قاعة تدريب في قاعدة بينساكولا، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وثمانية جرحى، قبل أن ترديه الشرطة.
وتضم القاعدة التي وقع بها الهجوم 16 ألف عسكري وأكثر من 7 آلاف و400 مدني.
وتعتبر مركز تدريب أول لطياري البحرية، وتعرف بأنها “مهد طيران سلاح البحرية”، كما أنها تستقبل طلابا من كافة أنحاء العالم.
ويعد إطلاق النار في فلوريدا الثاني خلال هذا الأسبوع الذي يقع في قاعدة عسكرية بالولايات المتحدة.
اضف تعليقا