تنبأ السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر “إسحق ليفانون” أن زيارة رئيس وزراء إسرائيل “بنيامين نتنياهو” المتوقعة إلى مصر ستكون لها أهمية كبيرة لإنعاش العلاقات بين البلدين.
وفي مقال له في موقع صحيفة “معاريف”، قال ليفانون إن الاجتماعات بين “نتنياهو” و”السيسي” قبل عامين في الأمم المتحدة كانت مهمة، لكنها مختلفة بطبيعتها عن اجتماع في إطار زيارة رسمية.
وذكر “ليفانون” أنه حضر عددا من الاجتماعات بين “نتنياهو” والرئيس المصري الأسبق “محمد حسني مبارك” وأن جميعها لم تكن رسمية.
وقال إن “نتنياهو” وصل إلى مصر لإجراء مباحثات مهمة، لكن علم إسرائيل رفع فقط قبل فترة قصيرة جدا من وصول طائرة “نتنياهو”، حتى لا يتم اعتبار الزيارة على أنها رسمية، لذلك فإنه يبارك مثل هذه الزيارة الرسمية فيما لو تحققت بعد هذه الفترة الطويلة.
وتابع إن هناك 3 مواضيع مهمة تربط إسرائيل ومصر وهي مكافحة الإرهاب، واتفاق الكويز الثلاثي بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة والذي يتيح لمصر تصدير منتجات بها مركبات إسرائيلية إلى الولايات المتحدة بدون جمارك، واتفاق الغاز الذي بموجبه تبيع إسرائيل الغاز إلى مصر.
وأضاف أن الأنباء عن زيارة “نتنياهو” المرتقبة إلى مصر تتطرق إلى مباحثات في الجانب الاقتصادي، وأنه من المجدي أن يركز الاجتماع على أحد المواضيع الاقتصادية بتعمق من منطلق الرغبة في التوصل إلى اختراق يساهم في تطوير المجال الاقتصادي، ما سيساهم مستقبلا بتطوير فعلي للعلاقات.
ودعا “ليفانون” إلى أن تتاح للسفير الإسرائيلي في مصر حرية الاجتماع مع الشخصيات التي يريدها وألا تكون علاقته منحصرة فقط مع مدير قسم إسرائيل في وزارة الخارجية المصرية، وأن يتمتع بنفس حرية الحركة التي يتمتع بها السفير المصري في إسرائيل.
ونهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ذكرت صحيفة “معاريف” أنه من المتوقع أن يزور “نتنياهو” خلال الأسابيع المقبلة القاهرة للقاء السيسي، وقالت: “هذه المرة، بحسب مصادر سياسية، يعتزم نتنياهو الوصول إلى القاهرة بشكل علني، والتعامل بشكل أساسي مع القضايا الاقتصادية”.
اضف تعليقا