قال السفير السوداني لدى مصر، «عبد المحمود عبد الحليم»، إن بلاده متمسكة بموقفها تجاه مسلسل «أبو عمر المصري»، المطالب بوقف عرض المسلسل الذي يعرض خلال شهر رمضان الجاري.
ويطالب السودان السلطات المصرية بوقف عرض ذلك المسلسل، بدعوى إساءته إلى السودان باعتباره مصدرًا للجماعات الإرهابية.
وأضاف السفير أن السودان طالب وزارة الخارجية المصرية في خطاب رسمي بسحب المسلسل، لافتًا إلى أن الخارجية المصرية لم ترد على خطاب السفارة، لكنّ بلاده لا تزال مصرة على موقفها ومنتظرة ردًا من الجانب المصري حتى الآن، بحسب تصريحاته لـ«إرم نيوز».
وسبق أن استدعت السلطات السودانية السفير المصري احتجاجًا على ما تناوله مسلسل «أبو عمر المصري»، حيث ترى أن العمل «يصوِّر السودان كبلد يأوي الجماعات الإرهابية المصرية».
وتدور أحداث مسلسل «أبو عمر المصري» حول محام مصري (فخر الدين) يؤسس مع أصدقائه المحامين الجدد «تنظيمًا» سلميًا يسعى لإيجاد حلول لمشاكل وقضايا المواطنين البسطاء بعيدًا عن مافيا المحاماة والأسعار المبالغ فيها.
وسرعان ما يُثير التنظيم غضب أحد الأجهزة الأمنية الذي لا يجد وسيلة قانونية لإيقاف نشاط هؤلاء الشباب الحالمين بمجتمع مثالي، فيلجأ إلى وسائل أخرى «خارج إطار القانون» من خلال تصفية أعضائه.
وينجو (فخر الدين) من محاولة اغتياله والتي يقتل فيها ابن خالته (عيسى) فيهرب إلى فرنسا منتحلاً شخصية ابن خالته الذي كان يتأهب للسفر إلى باريس لدراسة القانون، وهناك يلتقي بحبيبته القديمة التي تنجب له ابنًا هو (عمر) ثم تموت وهي تنجبه، ليقرر (فخرالدين) أن ينتقل بصحبة طفله للعيش بالسودان، وهناك يتحول إلى كادر مهم من كوادر إحدى الجماعات المسلحة، وعينه على العودة والثأر من قاتل ابن خالته.
اضف تعليقا