تراجع الجنيه المصري بشكل مخيف ليتخطى حاجز الـ 30 جنيها أمام الدولار في تعاملات متقلبة صباح اليوم.

يشار إلى أن سعر صرف الجنيه المصري تخطى في المعاملات الرسمية حاجز الـ30 جنيها مقابل الدولار الواحد، وذلك لأول مرة في تاريخه، وفق بيانات “رفينيتيف”.

جدير بالذكر أن مصر تعهدت بسعر صرف مرن للعملة ودور أكبر للقطاع الخاص ومجموعة من الإصلاحات النقدية والمالية عندما اتفقت على حزمة دعم مالي بثلاثة مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي.

كما يشار إلى أن مصر المحروسة باتت تعاني تحت وطأة ضغوط مالية قبل أن تعصف الحرب في أوكرانيا بعائدات السياحة وترفع تكلفة استيراد السلع الأولية وتدفع المستثمرين الأجانب إلى سحب أكثر من 20 مليار دولار من الاقتصاد.

تجدر الإشارة إلى أن بيانات صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أظهرت أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية ارتفع في ديسمبر إلى 21.3% وهو أعلى مستوى منذ أواخر 2017، متجاوزًا توقعات المحللين.

يذكر أن تحريك سعر صرف الجنيه في السوق المصرية، كان أحد المطالب الرئيسية لصندوق النقد الدولي في برنامج “قرض مع مصر”، بقيمة 3 مليارات دولار تمت الموافقة عليه في 16 ديسمبر الماضي.

اقرأ أيضاً : استفحال التضخم في مصر.. وصندوق النقد يستبعد تراجعه