ألقت السلطات المصرية القبض على الطبيب حسام الدين شعبان، أخصائي جراحة العظام في مستشفى قصر العيني بالقاهرة، وعضو الفريق الطبي المتطوع لعلاج المصابين الفلسطينيين في قطاع غزة، بدعوى “إفشاء أسرار عسكرية”.

وأتى اتهام الجيش المصري للطبيب على خلفية نشره بعض التغريدات على موقع “تويتر”، يسرد فيها تفاصيل رحلته من القاهرة إلى مدينة رفح المصرية.

وقال حسام الدين شعبان: “تحركنا في الصباح من مدينة بئر العبد إلى العريش بصحبة قوة تأمين مكونة من عربتي تشويش، وثلاث مدرعات، وعربة جيب، وفرقة كشف مفرقعات، وقطعنا 80 كيلومتراً في 5 ساعات كاملة من العذاب”.

وأضاف: “وصلنا إلى مستشفى العريش العام، والتقينا مساعد وزيرة الصحة بغرض توزيع مهام الفرق الطبية، وتسكينها”، مستطرداً: “تركنا فرقة طبية في مستشفى بئر العبد، وأخرى في مستشفى العريش، وثالثة صغيرة جداً في مستشفى الشيخ زويد، فضلاً عن فريق إغاثة مكون من طبيبين في تخصص العظام، وآخران من الجراحة ، وطبيب طوارئ في معبر رفح”.

وأردف: “فريق الإغاثة تم تسكينه في منطقة الريسة، بالقرب من الكمين الذي تعرض للضرب في العريش، وعلمنا أن معبر رفح تم تجهيزه، وفي انتظار أوامر وصولنا”.

وأوضح شعبان: “لا يوجد أي مصاب عبر معبر رفح، وننتظر تأكيداً من وزارة الصحة. ومعلوماتي أن المعبر سيفتح يوم الإثنين، ولكن من الوارد أن يتغير هذا الحديث بعد وصولنا، وعدم عبور أي مصاب فلسطيني للمعبر إلا في وجودنا. وأراد الله لنا شرف استقبال أول مصاب عربي على أول حبة من تراب مصر”.

وجدير بالذكر أن نقابة الأطباء المصرية أعلنت عن تسجيل نحو 1200 طبيب مصري بياناتهم على موقع النقابة العامة  للعمل كمتطوعين لعلاج مصابي غزة.