قالت سمية الغنوشي، ابنة رئيس حركة “النهضة” راشد الغنوشي، إن القضاء في تونس يعاني من ممارسات الرئيس قيس سعيد، مشيرة إلى أن مسألة الإفراج عن والدها لا يمكن التنبؤ بها في الوقت الحالي.

وأضافت ابنة الغنوشي، أن سعيد منذ “انقلاب” تموز/ يوليو 2021، يحاول تركيع القضاء في تونس، مؤكدة أن القضاء في تونس بات بين خيارين: إما الاستجابة لرغبات الرئيس التونسي “الانتقامية”، أو أن يجد نفسه خصما للسلطات.

وأشارت إلى أن سعيد في سنة ونصف السنة أقال 57 قاضيا لم يستجيبوا لرغباته، معتبرة أن القضاء التونسي بات يستخدم كأداة للانتقام من الخصوم السياسيين للرئيس التونسي.

ووصفت الاتهامات الموجهة لوالدها بأنها “سخيفة”.

وتابعت: “قيس سعيد لا يخاطب شعبه إلى لبث الكراهية، ووصف خصومه بأشنع النعوت، كوصفهم بالخلايا السرطانية التي يجب أن تجتث بالسلاح الكيماوي، والخونة والعملاء”.

وأشارت إلى أن السلطة في تونس تحاول تلفيق تهم جديدة لراشد الغنوشي، لأن التهم الحالية لا يصدقها أحد.

وزادت أن “السجين ليس راشد الغنوشي، بل الرئيس قيس سعيد المحاصر بهواجسه المريضة”، معتبرة أن ردة الفعل الدولية والعربية والمحلية كانت بمستوى الحدث، وأظهرت مكانة رئيس حركة النهضة.

ووصفت ابنة رئيس حركة “النهضة” الاتهامات الموجهة لوالدها بأنها “سخيفة”، في إشارة إلى اتهام راشد الغنوشي بالإدلاء بتصريحات تدفع البلاد إلى حرب أهلية وتغذي “الإرهاب”.

اقرأ أيضا: في أقل من إسبوعين.. 200 حالة غرق قبالة سواحل تونس