نظم مئات السودانيين، وقفة احتجاجية أمام سفارة الإمارات في الخرطوم، مطالبين إياها بالاعتذار والتعويض بعد تعرضهم للتضليل من قبل شركة “بلاك شيلد” الإماراتية، بإرسالهم للقتال مع حفتر، بدلا من توظيفهم في أبوظبي.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات من قبيل “السودان لا يُهان، ولا يُباع بالدرهم”، و”لا للزج بالشباب السودانيين في الصراعات الدولية”، “على الإمارات رد الاعتبار للسودان”، و”ذهبنا كحراس للأمن، وكان مصيرنا ضحايا لشركة بلاك شيلد”.

وقال أحد الضحايا، ويدعى أبو المعالي حمزة طه، خلال التظاهرة: “نطالب الإمارات بالاعتذار للشعب السوداني بأننا لسنا مرتزقة”.

وأضاف أن المطلب الثاني هو “الوفاء بمتطلبات العقد الذي أبرم معنا بوظيفة حارس أمن”، مشيرا إلى أن الشركة “أخلت به تماما، لذلك فإننا نطالب بحقوقنا كاملة”.

من جهته، هدد أحمد بابكر، وهو أيضا من ضحايا الشركة، بأن “الضحايا سيصعدون المسألة للأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان، إذا لم ترد سفارة الإمارات على مطالبنا”.

ومؤخرا، نشر ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي صورا لسودانيين وهم يستعدون لمغادرة مدينة “راس لانوف” في ليبيا، على متن طائرة تحمل 275 شخصا في طريق عودتهم إلى الخرطوم، بعد زيادة حدة الاحتجاجات على إرسالهم.

وفي 25 ديسمبر/كانون الأول 2019، نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريرا عن “تورط” أبوظبي في تمويل نقل مرتزقة للقتال في ليبيا إلى جانب مليشيا حفتر.

اقرأ أيضًا:  فضيحة جديدة.. سودانيون يكشفون كيف خدعتهم الإمارات وأرسلتهم للقتال مع حفتر