قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إنَّ عدد قتلى ضربة جوية على شرق سوريا ليل الخميس، ارتفع إلى 54 شخصًا، معظمهم من المدنيين.

وأوضح مدير المرصد “رامي عبد الرحمن”، في تصريح صحفي له، أن الضربة الجوية استهدفت منطقة تبعد بضعة كيلومترات عن الحدود مع العراق، وإنَّ معظم المدنيين عراقيون.

ومن جانبه؛ قالت قوات التحالف الدولي: إنها قد تكون وراء حصول المجزرة التي وقعت ليل الخميس/ الجمعة، شرقي سوريا.

وكانت تعرضت منطقة البوكمال بريف دير الزور، لقصف جوي من جانب طائرات حربية، استهدفت بلدتي الباغوز فوقاني والسوسة على الضفة الشرقية لنهر الفرات بريف البوكمال بمحافظة دير الزور السورية، وتسبّب بوقوع مجزرة قتل وجرح فيها العشرات، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير العديد من البيوت.

ومنذ تشكيله في 2014 ارتكب “التحالف الأمريكي” عشرات المجازر بحق السوريين من خلال قصفه للمناطق السكنية بأرياف حلب ودير الزور والرقة والحسكة، إضافة إلى تدميره البنى التحتية من منشآت لضخّ المياه وتوليد وتحويل الكهرباء ومدارس وجسور.