انتهت، اليوم “الخميس” 19 يوليو، عملية إجلاء كافة سكان بلدتي الفوعة وكفريا.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، “رامي عبد الرحمن”: إن “بلدتي الفوعة وكفريا باتتا خاليتين من السكان تمامًا بعد انتهاء عملية الإجلاء فجرًا بخروج 6900 شخص من مدنيين ومسلحين موالين للنظام” بموجب اتفاق أبرمته روسيا، حليفة دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة “الثلاثاء”.

وكانت تُعد الفوعة وكفريا، آخر بلدتين محاصرتين في سوريا بحسب الأمم المتحدة، بعدما استعادت قوات النظام خلال عمليات عسكرية وبموجب اتفاقات إجلاء العدد الأكبر من المناطق التي كانت تحاصرها في البلاد.

وبالنتيجة لم يَعُد هناك مناطق محاصرة من قبل أطراف النزاع في سوريا، إلا أنَّ معاناة المدنيين لم تنتهِ، إذ لا يزال مئات الآلاف عالقين في جبهات القتال أو يخشون عمليات عسكرية ضد مناطقهم.