قُتل مايقرب 9 مدنيين، “الأحد” 31 ديسمبر 2017، في غارات شنتها مقاتلات تابعة لنظام الرئيس “بشار الأسد”، على محافظة إدلب بسوريا.

“مصطفى حاج يوسف”، مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، قال: إن “مقاتلات ومروحيات النظام السوري، شنت غارات جوية على قرى “الثمانية، وكفر سجنة، ومعرة حرمة، والخوين”، جنوبي المحافظة، و”أم الميال، والشاكوزية، والرهجان” شمالي محافظة حماة”.

وألمح– في تصريح صحفي- أن الغارات أسفرت عن “مقتل 7 مدنيين في كفر سجنة، ومدنيين اثنين في قرية معرة حرمة، فضلاً عن إصابة عدد كبير” (لم يحدد).

وإدلب هي إحدى مناطق “خفض التوتر” (الخالية من الاشتباكات) التي جرى تحديدها من قبل تركيا وروسيا وإيران، في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية أستانة، في مايو الماضي.

ومن جانبه، استنكر رئيس الهلال الأحمر التركي “كرم قنق”، انتهاك قوات النظّام السوري، في ريف إدلب الجنوبي، خطوط مناطق “خفض التوتر” المعلنة في إطار محادثات أستانة حول سوريا.

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الانسان، فقد وثق إسقاط النظام السوري على مناطق المعارضة، أكثر من ٧٠ ألف برميل، في أكثر من خمس سنوات.

وسجل التقرير الصادر في ديسمبر الماضي “ما لا يقل عن 68334 برميلا متفجرا، ألقتها طائرات مروحية، أو ثابتة الجناح تابعة للنظام، أسفرت عن مقتل 10763 مدنيا، من بينهم 1734 طفلا، و1689 سيدة”.