قُتل 17 مدنيًا في غارات لنظام الأسد على تجمعات سكنية بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، السبت، وذلك قبل ساعات على وقف إطلاق نار مرتقب.
وشنت مقاتلات النظام، غارات مكثفة على مدينة إدلب، ومدينتي معرة النعمان وسراقب، فضلا عن العديد من القرى في المنطقة، منذ ساعات الصباح.
وأسفرت الغارات عن مقتل 7 في إدلب، و6 في قرية بنش، و4 آخرين بينهم طفلان في قرية النيرب، وفق مصادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء).
كما أسفرت الغارات عن إصابة 50 مدنيا على الأقل، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا جراء الهجمات المستمرة.
وكانت الحصيلة الأولية، تشير إلى مقتل 6 مدنيين في غارات النظام السوري على إدلب وريفها.
والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب اعتبارا من الساعة 00:01 ليوم 12 يناير/كانون الثاني وفق التوقيت المحلي.
وأشار البيان أنّ وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين، ولتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب.
والخميس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وقف إطلاق نار، بدأ الساعة 14:00 (بالتوقيت المحلي) في محافظة إدلب السورية.
إلا أن قوات النظام واصلت هجماتها البرية عبر إطلاق القذائف الصاروخية والهاون على مناطق مأهولة في قرى وبلدات بإدلب.
اضف تعليقا