قالت فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في الغوطة الشرقية، اليوم “الأربعاء” 24 يناير، إن 216 مدنيًّا، بينهم 53 طفلاً، قتلوا في الغوطة الشرقية بريف العاصمة السورية دمشق؛ نتيجة الهجمات التي تشنّها قوات النظام السوري على المنطقة، منذ 29 ديسمبر العام الماضي.
وبحسب بيان “الخوذ البيضاء”، الذي نشر على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، فإنّ المنطقة تتعرّض لقصف جوي وبري عنيف منذ 27 يومًا، واليوم الأربعاء، تعرّضت مناطق بيت سوى، ومرج السلطان، وعربين، وكفر بطنا، التابعة للغوطة الشرقية، لقصف مدفعي عنيف من قِبل النظام السوري.
ويعيش نحو 400 ألف مدنيّ في الغوطة الشرقية، التي تسيطر عليها المعارضة، وهي آخر معاقلها قرب دمشق، وتحاصرها قوات النظام منذ عام 2012.
وحتى أبريل 2017، كان سكان الغوطة يُدخِلون المواد الغذائية إلى المنطقة عبر أنفاق سرّية وتجّار وسطاء، غير أن النظام أحكم في وقت لاحق حصاره على المنطقة.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق “خفض التوتّر” التي تم التوصّل إليها خلال مباحثات أستانة، العام الماضي، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.
اضف تعليقا