قتل 38 شخصا، جراء الهجمات الجوية المتواصلة لليوم السادس على منطقة الغوطة الشرقية في العاصمة دمشق، أمس “الجمعة” 23 فبراير.

واستهدفت الهجمات تجمعات سكنية، أدت لمقتل 15 مدنيًّا في مدينة دوما، و5 في كل من بلدتي العبادة والشفونية، و3 في كفر بطنا، واثنين في كل من مناطق عين ترما، وزملكا، وحمورية، وواحد في كل من حرستا وسقبا ومديرة والمرج.

وتتخوف طواقم الإنقاذ من ارتفاع عدد القتلى في ظل الهجمات العنيفة المتواصلة التي تستهدف المنطقة، فضلاً عن وجود إصابات حرجة وضعف الإمكانيات الطبية.

وفي وقت سابق من أمس الجمعة، أعلنت الأمم المتحدة، مقتل حوالي 400 شخص، وإصابة أكثر من ألف آخرين؛ جراء الغارات الجوية على منطقة الغوطة الشرقية لدمشق، خلال الأيام الأربعة الماضية.

ومنذ أشهر، تتعرض الغوطة الشرقية، الخاضعة لسيطرة المعارضة، لقصف جوي وبري من قوات النظام السوري، رغم كونها ضمن مناطق “خفض التوتر”، التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة، عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.