قتل أكثر مِن 416 شخصًا في الغوطة الشرقية، منذ ليل “الأحد” الماضي وحتى أمس “الخميس” 22 فبراير، وأصيب أكثر من 2100 شخص بالهجمات المستمرة التي يشنها نظام “بشار الأسد” وحلفاؤه، وذلك بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق “خفض التوتر” التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.
وفي مسعى لإحكام الحصار، كثفت قوات النظام بدعم روسي، عملياتها العسكرية في الأشهر الأخيرة، ويقول مسعفون: إنّ القصف طال مستشفيات ومراكز للدفاع المدني.
ويعيش نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، المحاصرة من قبل النظام منذ حوالي 5 سنوات.
اضف تعليقا