وصلت إلى الريف الشمالي لمحافظة حلب، أمس “الثلاثاء” 3 أبريل، القافلة الـ14 من مهجري الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق المحاصرة من قبل النظام السوري وداعميه.

وجاءت عملية الإجلاء نتيجة مفاوضات بدأت بضمانة روسية، مستمرة في بلدات “عربين”، و”زملكا”، و”عين ترما” ومدينة “دوما” الواقعة في الغوطة الشرقية.

وتكونت القافلة الجديدة من 22 حافلة، على متنها 1440 شخصًا من “دوما”، بينهم 400 طفل وأكثر من 100 مصاب، ووصلت إلى مدينة “الباب” الواقعة ضمن منطقة “درع الفرات” والخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حلب.

ومع القافلة الأخيرة، اقترب عدد المهجرين قسرًا من الغوطة ضمن عمليات الإجلاء، من الـ 50 ألف شخص.

والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق “خفض التوتر”، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017.